كلّ الألوان الموسيقية حضرت في حفل كارول سماحة بقرطاج
كانت ليلة الجمعة 9 أوت 2019 بمهرجان قرطاج الدّولي من نصيب الفنّانة اللّبنانية "كارول سماحة" مع الجُمهور التونسي بعد غياب تواصل خمس سنوات.
انطلق الحفل في الساعة العاشرة وسط هتاف جماهيري وأطلّت الفنّانة بفستان بسيط ورديّ زادها تألقا ونعت الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، معبرة عن حبّها لتونس.
وأدّت كارول مجموعة من أغانيها القديمة على غرار ''اسمعني شو بدّي قول '' و''أضواء الشهرة '' و'' خليك بحالك'' '‘ و''سهرانين '' و''في الوقت الغلط '' و''أنا قلبي ليه حاسس أوي'' و''يا رابي تدوم '' وغيرها. بالإضافة إلى مجموعة من أغانيها الجديدة على غرار '' انشاء الله '' و''انسى همومك''، وأغنيتين بالفرنسية والانقليزية وهما ''Je t’aime'' و ''show must go on''.
وفاجأت كارول الجمهور التونسي بباقة من الأغاني التونسية وغنّت للهادي الجويني ''حبّي يتبدل '‘ و'' زين الزين'' و'' أوّل نظرة '' وعبّرت عن إعجابها بأعماله.
شهِدنا تنوّعا للآلات الموسيقية بين "البيانو" و "القيثار الكتروني" و"الباص" و" القانون" وآلات الايقاع الشرقيّة والغربيّة و ''دي.جي ''.
وكان التفاعل متبادلا بين '' كارول'' الجمهور، كما قدّمت الأغاني التي طلبها الجمهور التونسي عبر صفحتها على الانستغرام.
وفي تصريح لموزاييك، أفادت كارول أنّها ستعمل على طرح أغنية تونسية إذا تلّقت عروضا من ملحنين تونسيين.
وقالت في ندوة تلت العرض، إنّها سعيدة للغاية بتواجدها داخل مسرح تاريخي كمسرح مهرجان قرطاج، وفي إجابة على سؤال حول استئذانها من عائلة ''الجويني '' لتغنّي أغانيه، أجابت أنّها لم تطرح الأغاني في البومات حتى تطلب الإذن.
وأشارت أنّ المسرح نقطة ضعفها، وأنّها لم تواصل العمل مع الرحباني فقط لأنّها لم تتّفق معهم على مطالب قدّمتها.
سامية